Tehafutul Felasife / تهافت الفلاسفة
Kategori / القسم
Yazar / المؤلف
Stok Kodu / رقم الكتاب
2526
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
İlim / الموضوع
İtikad / عقيدة
Kağıt / الورق
Şamua / شاموا
Kapak / التجليد
Ciltli / مجلد
Sayfa / الصفحات
560 / 560
Tahkik / المحقق
El Lecnetul İlmiyye Bi Merkez Darul Minhac Lid Dirasat vel Bahsul İlmi / اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والبحث العلمي
Yayınevi / الدار
Darul Minhac / دار المنهاج
Yayınevi / الدار
Fiyat
23,00 USD + KDV
*145,67 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
437,00 TL
تهافت الفلاسفة
يطبع وينشر لأول مرة محققاً
لقد نقض الإمام الغزالي على الفلاسفة بنيانهم من القواعد، فخر السقف على رؤوسهم، كلَّمهم بلسان العلم فكَلَمهم، وطعنهم طعنةً في صدورهم فلم تقم لهم بعدها قائمة، أزال بهرجهم وكشف عوارهم وزيفهم، وغلَّ أيديهم وأخرس ألسنتهم عندما ألف هذا الكتاب؛ الذي عدَّه المحققون من العلماء منعطفاً في تاريخ تدوين العلوم المنطقية والفلسفية، والغزالي لم يرد هدم الفلسفة أو القضاء عليها - كما يتبادر إلى الذهن - إنما أراد إحياء النقاش الفلسفي بطريق النقد والبحث في أخطر قضاياه.
وعنوان الكتاب ينبئ عن فهم مضمونه؛ فحسب من يقرأ العنوان أن يعلم تناقض الفلاسفة وتباين أفكارهم وتعارضها وتساقطها، فكان العنوان أمضى من السيف على رقابهم؛ حيث وصمهم بسمةٍ لا تنفكُّ عنهم إلى قيام الساعة.
برز هذا الكتاب بعد أن قرأ الإمام الغزالي كتبهم، وأحاط بشُبههم، وتربع عروشهم؛ مما خوَّله أن يكون أعلم النقاد بهم في عصرٍ ارتفعت فيه أصواتهم، وكادت أن تستولي على العقول كلماتهم، فاستل يراعته وكشف عوراتهم، وبيَّن شبههم وأباطيلهم حتى انتبه واستفاق من تأثر بآرائهم.
لقد وضع الإمام منهجاً سليماً، ومعياراً للعلم قويماً، وقسطاساً مستقيماً، وقسم كتابه إلى أربع مقدمات، وعشرين مسألة من آراء الفلاسفة وأقوالهم، وردَّ عليها واحدة واحدة، ثم ختم بخاتمة جعلها القول الفصل في تكفير الفلاسفة بثلاث مسائل: إحداها: مسألة قدم العالم، والثانية: قولهم: إن الله لا يحيط علماً بالجزئيات الحادثة تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً، والثالثة: إنكارهم بعث الأجساد وحشرها، وتميز الإمام الغزالي رحمه الله تعالى بعرض الموضوع مبسوطاً مع سهولة في العبارة ويُسْرٍ في السرد، وتأييد الموضوع بضرب الأمثلة حتى صارت سمةً لازمة للإمام رحمه الله تعالى، وكل هذا بتأييد وتوفيق من المولى سبحانه؛ فقد تكفل لهذا الدين بمن يذود عن حياضه.
والله هو المعين وحده
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!