Şerhu Lamiyyetil İbnil Verdi El Müsemma Fether Rahimir Rahman / شرح لامية ابن الوردي المسمَّى فتح الرحيم الرحمن شرح نصيحة الإخوان ومرشدة الخُلاّن
Kategori / القسم
Yazar / المؤلف
Stok Kodu / رقم الكتاب
2549
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
İlim / الموضوع
Edebul Arabi ve Şiir / الشعر
Kağıt / الورق
1.Hamur / أبيض
Kapak / التجليد
Plastik / فلاكسي
Sayfa / الصفحات
416 / 416
Tahkik / المحقق
Abdulkadir Mekri / بوجمعة عبد القادر مكري
Yayınevi / الدار
Darul Minhac / دار المنهاج
Yayınevi / الدار
Fiyat
20,00 USD + KDV
*126,67 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
380,00 TL
شرح لامية ابن الوردي
المسمَّى « فتح الرحيم الرحمن شرح نصيحة الإخوان ومرشدة الخُلاّن »
ابن الورديِّ البكريِّ الصديقيِّ الشافعيِّ رحمه الله إمامٌ في الفقه ، مبرزٌ في الأدب ، متوشحٌ بالزهد والورع .
وهذه اللاَّميَّة الحكمية المشهورة بـ « لامية ابن الوردي » تنفُث بالسحر الحلال ، وتتجلى فيها براعة هذا الإمام ، إذ إن لها حلاوة متميزة ، وبهاء أخاذاً ، وحسن سبك ، فالتقى سموّ الأسلوب ، وعلوّ المضمون ، فذاعت وذاعت ، وحفظها الصغار واستشهد بأبياتها الكبار ، فأنجدت وأتهمت ، وشرقت وغربت ؛ لقوة وقعها في القلوب ، وعميق أثرها في الوجدان .
وكيف لا يكون الحال كذلك .. والإمام البكري رحمه الله كان على درجة كبيرة من الزهد والورع والمراقبة ، فأملى صادق الكلم ، وأتى بجوامع الحكم ، ووعظ فيها وذكَّر ، ورغَّب في معالي الأمور ومن سفاسفها حذّر ، فكانت هذه المنظومة تحفةً سنية ، وجوهرةً يتيمة ، فلهذا لبست من محاسن الأدب حللاً ، ومن تيجان الفضائل محاسناً ، وهي من أجمل ما أنتجه هذا العبقريّ المحنك ، الألمعي البازل ، البكري الصديقي .
وكان ممن اعتنى بهذه اللامية الفريدة الشيخ المتبحر الأثري مسعود القناوي الشافعي ، فسبح في يمِّها ، واستخرج جواهرها ، واستخلص يتيمها ، وأظهر خفاياها ، وأبان كنوزها ، ووشَّاها بكل معنىً لطيف ، ووشَّحها بكل أثرٍ شريف ، وأتى لمعانيها بالأشباه والنظائر ، وحلاها بالعقيان والجواهر ، وأكثر من العظات والتذكير ، وأردفها بأحاديث البشير النذير ، وفي أثناء ذلك بحوث فقهية ، ونقول عن أئمة المذاهب ، فهو يتنقل بك من حسن إلى أحسن ، ومن مهم إلى أهمّ .
والخلاصة : إن هذا الشرح اسمٌ طابق المسمى ، وسفر فاخر السُّها ، فهو بحقٍّ فتح الرحيم الرحمن ، وأضواءٌ من البيان ، وفتوحاتٌ أفاض بها الملك الديان على الماتن والشارح معاً .
وقد طُبع الكتاب قديماً طبعةً عريَّةً عن التحقيق ، خاليةً من التوثيق ، لم تبرأ من التصحيف ، ولم تخلص من معرَّة التحريف ، إلا أن الكتاب لقي قبولاً واسعاً ، وانتشر انتشاراً ملحوظاً حتى انقطع خبره ، واختفى مظهره ، فقيض الله تعالى له دار المنهاج ، ممثلةً في أعضاء هيئتها المعنيّة بتحقيق التراث ، فحبرتها تحبيراً ، وحققتها تحقيقاً علمياً ، وأخرجتها في ثيابٍ قشيبةٍ تأسر قلوب محبِّي الأدب الحكمي .
فدونكم هذا الكتاب المملوء بالحكم والمواعظ ، المشحون بالمباحث الفقهية والفوائد .
والله ولي التوفيق
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!