Safahat Matviyye Min Tarih ve Hadaratul Devletul Osmaniyye 1-2 / صفحات مطوية من تاريخ وحضارة الدولة العثمانية - منذ عام 599 حتى عام 1343هـ ( 1299-1924م) دراسة جديدة على طريقة الحوار ١-٢
Kategori / القسم
Stok Kodu / رقم الكتاب
CDFTU259
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
Kağıt / الورق
1. Hamur / ابيض
Kapak / التجليد
Ciltli / مجلد
Yayınevi / الدار
Sayfa / الصفحات
952
Fiyat
25,00 USD + KDV
*158,33 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
475,00 TL
الدولة العثمانية، دولة إسلامية مجاهدة، تنتسب إلى مؤسسها الأول عثمان الأول بن أرطغرل، وشغلت حيزًا كبيرًا في تاريخ العالم (699-1343هـ/1299-1924م)، وكان هدفها نشر الإسلام دون إكراه.
وعندما عبرت الجيوش العثمانية إلى أوروبا، سار في أثرها العلماء والدعاة ورجال الفكر، والقضاة والمفتون، والمهندسون، لتوعية الناس ونقلهم من عصر الإقطاع والظلومات والرجعية، إلى عصر التنوير والرحمة والمودة، وغدت العواصم التي اتخذتها الدولة العثمانية مدنًا عثمانية ومراكز للدراسات العلمية والكونية والشرعية.
هذه الدولة التي واصلت ترقية وبناء الحضارة الإنسانية، بجناحيها المادي والروحي، تعرض تاريخها للتشويه والتشهير والتزوير دون دليل، فزعموا أنها كانت استعمارًا مقنعًا باسم الدين، وأنها ظلمت رعاياها حينما أثقلتهم بالضرائب التعسفية، وصادرت محاصيلهم وماشيتهم، وأنها كانت وراء المذابح التي تعرض لها رعايا الدولة، وأنها فرضت العزلة والتخلف والفقر والمرض على الأقاليم العربية.
لقد تناسى أولئك المتحاملون أن الدولة العثمانية واجهت أخطارًا دولية جسيمة، كانت تهدد العالم العربي بأفدح الأخطار، التي كانت تستهدف الاستيلاء على جدة والزحف منها إلى مكة المكرمة، ثم موالاة الزحف على المدينة المنورة؛ لنبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ رفاته رهينة.
وعندما عبرت الجيوش العثمانية إلى أوروبا، سار في أثرها العلماء والدعاة ورجال الفكر، والقضاة والمفتون، والمهندسون، لتوعية الناس ونقلهم من عصر الإقطاع والظلومات والرجعية، إلى عصر التنوير والرحمة والمودة، وغدت العواصم التي اتخذتها الدولة العثمانية مدنًا عثمانية ومراكز للدراسات العلمية والكونية والشرعية.
هذه الدولة التي واصلت ترقية وبناء الحضارة الإنسانية، بجناحيها المادي والروحي، تعرض تاريخها للتشويه والتشهير والتزوير دون دليل، فزعموا أنها كانت استعمارًا مقنعًا باسم الدين، وأنها ظلمت رعاياها حينما أثقلتهم بالضرائب التعسفية، وصادرت محاصيلهم وماشيتهم، وأنها كانت وراء المذابح التي تعرض لها رعايا الدولة، وأنها فرضت العزلة والتخلف والفقر والمرض على الأقاليم العربية.
لقد تناسى أولئك المتحاملون أن الدولة العثمانية واجهت أخطارًا دولية جسيمة، كانت تهدد العالم العربي بأفدح الأخطار، التي كانت تستهدف الاستيلاء على جدة والزحف منها إلى مكة المكرمة، ثم موالاة الزحف على المدينة المنورة؛ لنبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ رفاته رهينة.
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!