Muğnit Tullab Şerh Metni İsagoci / مغني الطلاب شرح متن إيساغو جي
Kategori / القسم
Yazar / المؤلف
Stok Kodu / رقم الكتاب
HJNQRTX3
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
İlim / الموضوع
Mantık / المنطق
Kağıt / الورق
Enzo / ورق انزو
Kapak / التجليد
Karton / غلاف
Yayınevi / الدار
Sayfa / الصفحات
104
Tahkik / المحقق
Mahmud Muhammed Tevfik Ramadan El Buti / محمود محمد توفيق رمضان البوطي
Fiyat
5,00 USD + KDV
*31,67 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
95,00 TL
مقدمة التحقيق
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على سيد السادات، سيدنا محمد، وعلى صحبه وآل بيته أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
تظهر لك أهمية هذا العلم - علم المنطق- عندما ترى مدى ارتباطه بالعديد من العلوم الأساسية عندنا نحن المسلمين، ومن أهم هذه العلوم التي يرتبط بها علم المنطق: علم التوحيد وعلم أصول الفقه، ولذلك وصفه الإمام الغزالي بأنه: معيار العلوم، بل قال: ((من لا معرفة له بالمنطق، لا ثقة بعلمه)). وعلى الرغم من ذلك، فإن طلاب العلم في عصرنا هذا قد زهدوا فيه كثيراً.
وقد نصحني والدي بدراسة هذا العلم، ليكون معيناً على دراسة العلوم التي تتطلب الاطلاع عليه، ولو إلى حدٍّ ما.
وعندما رجوت مع بعض الأخوة أستاذنا الدكتور جنيد الديرشوي - حفظه الله - أن يدرّسنا هذا العلم، استحسن أن نبدأ بهذا الكتاب الذي نضعه بين أيديكم، لأنه المعتمد في بعض البلاد - التي تهتم بدراسة علم المنطق - للطلاب المبتدئين بهذا العلم.
ولكن لم يكن هناك منه إلا نسخة واحدة عند أستاذنا الدكتور جنيد حفظه الله، وهي نسخة مطبوعة طباعة حجرية قديمة، وبعد البحث عن الكتاب في المكتبات، لم نعثر إلا على نسخة واحدة في المكتبة الظاهرية، مطبوعة طباعة قديمة في دار الطباعة العامرة، وفي آخر هذه النسخة كُتب: ((تمت في أواسط رجب المرجب سنة 1304 هـ)).
وتكمن أهمية هذا الكتاب، بلطف حجمه، ودقة عبارته، ورصانة أسلوبه، حتى غدا كأنه مجموعة قواعد، رصف بعضها إلى جانب بعض، وإنك لتجد فيه رغم لطف حجمه ما لا تجده في الكثير من المطوّلات.
وعلى الرغم من أهميته للمبتدئين بهذا العلم، فإنه غير متوافر في المكتبات، أضف إلى ذلك أن إخراج الكتاب على الطريقة القديمة، يصعب على طلاب العلم التعامل معه، وفهم نصوصه بشكل جيد.
وخطر لي أن يتم إخراج الكتاب على الطريقة المتبعة في هذه الأيام، بحيث يسهل على الطالب قراءته وفهمه، فعرضت الفكرة على أستاذنا الدكتور جنيد، فاستحسنها وشجعني عليها. وتمَّ العمل بعون الله تعالى.
- أما منهج التحقيق: فقد قابلت بين النسختين، جاعلاً النسخة الحجرية التي يملكها أستاذنا الدكتور جنيد هي الأساس، ثم بيّنت في الحواشي أهم الفروق بين هذه النسخة ونسخة دار الطباعة العامرة - التي وجدها أحد الإخوة في المكتبة الظاهرية - ورمزت لهذه الفروق بالحرف: (ظ).
وحاولت ألا أزيد على الكتاب إلا ما هو ضروري، من توضيح عبارة أو وضع عنوان، وكل زيادة أضفتها من خارج الكتاب وضعتها في الحواشي، أو كتبتها بخط صغير مائل، لتمتاز من الأصل.
وفي الختام: أسأله تعالى أن يجزي والدي خير الجزاء، إذ وجهني لدراسة العلم الشرعي، وشجعني على دراسة علم المنطق. كما أتوجه بالشكر الجزيل، إلى فضيلة الدكتور محمد جنيد الديرشوي، الذي كان له الفضل في تدريسنا لهذا الكتاب، وتذليل مصاعبه، سائلاً المولى عزّ وجل أن يجزيه عنا كل خير.
والله ولي كل هداية وتوفيق، والحمد لله رب العالمين
محمود رمضان البوطي
الأحد 24 / جمادى الثانية / 1423 هـ
الموافق 1 / أيلول / 2002 م
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!