Min Sıhahil Ehadisil Kudsiyye Mie Hadisin Kudsiyyin Mea Şerhiha / من صحاح الأحاديث القدسية مئة حديث قدسي مع شرحها
Kategori / القسم
Stok Kodu / رقم الكتاب
2497
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
İlim / الموضوع
Hadis / حديث
Kağıt / الورق
1.Hamur / أبيض
Kapak / التجليد
Ciltli / مجلد
Sayfa / الصفحات
616 / 616
Yayınevi / الدار
Darul Minhac / دار المنهاج
Yayınevi / الدار
Fiyat
28,00 USD + KDV
*177,33 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
532,00 TL
من صحاح الأحاديث القدسية
مئة حديث قدسي مع شرحها
هذا الكتاب وأضرابه من الكتب التي جمعت بين الحُسنيين، وتكلَّلت بالنورين: نور الكلام الإلهي، ونور البلاغ المحمدي؛ ولذلك ينبغي أن نفتح لها آذان القلوب قبل آذان الرؤوس، لنسمع نداء الحق سبحانه لعباده.
استفتح المؤلف حفظه الله تعالى كتابه بتعريف الحديث القدسي، وإيضاح بعض المسائل العلمية المتعلقة بذلك، ثم تحدَّث عن أشهر المؤلفات في هذا الباب، ثم أوضح منهجه المتبع في هذا الكتاب، فجمع لنا مئة حديثٍ قدسية صحيحة أو حسنة، وشرحها شرحاً موجزاً، بيَّن فيها فوائد ونفائس لا بد للقارئ منها.
هذه الأحاديث تقوي أواصر الاتصال بينك وبين خالقك جلَّ وعلا، عندما تسمع النداء من الجليل: (يا عبادي).. فإن لهذه الكلمة وقعاً على الروح، فإنها ـ على الرغم من تقصير صاحبها وبُعده عن الصراط ـ تردُّه إلى يوم ﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ﴾ فتجيب: لبيك ربي، فترتقي من العالم السفلي إلى العالم العلوي.
حقاً إن نور هذه الأحاديث أقدر على اختراق حجب الرَّان والأكدار؛ لتصل إلى بذرة الإيمان فتسقيها، وإن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى نشر هذه الأحاديث بينها؛ لأنها الدواء الناجع لأدواء القلوب.
قال صالح المري رحمه الله: (من أدام قرع الباب.. فُتح له) فقالت له رابعة العدوية رحمها الله تعالى: (ومتى أُغلق الباب حتى يستفتح؟!)، فقال: (شيخٌ جهل وامرأةٌ علمت).
وكم هو مهم أن نقشع حجاب الغفلة؛ حتى نستشعر نداء الكريم سبحانه وتعالى في كل ليلة: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر له؟
يا لها من كلماتٍ تذوب لها الجلاميد، فأين الموفقون الذين لبوا نداء: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً﴾ يا رب بكرمك اجعلنا منهم.
فيا أيها القارئ الكريم: اجعل هذا الكتاب في بيتك، اقرأه على أهلك وأولادك، فهو حبل الوصل، وهو نداء من الحق إلى الخلق، وتأمل معي واستشعر بنفسك المعنيَّ بهذا الخطاب: « يا بن آدم؛ إنك ما دعوتني ورجوتني.. غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا بن آدم؛ لو بلغت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني.. غفرت لك ولا أبالي ».
والله المسؤول أن يعم نفعه الكاتب والقارئ والسامع .. آمين
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!