Mecelletul Ahkamil Adliyye / مجلة الأحكام العدلية
Kategori / القسم
Yazar / المؤلف
Stok Kodu / رقم الكتاب
DPTVZ345
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
İlim / الموضوع
Hanefi Fıkhı / الفقه الحنفي
Kağıt / الورق
1. Hamur / ابيض
Kapak / التجليد
Ciltli / مجلد
Yayınevi / الدار
Sayfa / الصفحات
1020
Fiyat
70,00 USD + KDV
*443,33 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
1.330,00 TL
مجلة الأحكام العدلية
القانون المدني العثماني الذي يذكر مختصراً باسم «المَجَلَّة» واسمه كاملاً: «مَجَلَّةُ الأَحْكَامِ العَدْلِيَّة»، ويُسمى أيضاً: «الأَحْكَامُ العَدْلِيَّة»، ويسميها الأوروبيون «القوانين المُلْكية للدولة العلية» فحواه عملية تقنين الأحكام الشرعية المبثوثة في كتب الفقه بشأن البيوع والإجارات، المتعلقة بالأعيان والأصول بقوالب قانونية، استنادا على تخويل أولي الأمر شرعاً بوضع الأحكام الشرعية في صيغة قوانين ملزمة. وإن كلمة «المجلة»، وبالمعنى المتداول بالتركية خاصة، توحي بانتقاء وجمع مسائل متنوعة بين دِفَّتين. ولا نجد في المجلة أحكاماً تخالف الشريعة، بل لا نجدُ فيها أحكاماً خلاف المذهب الحنفي ما عدا استثناءات قليلة اعتمدت فيها على اجتهادات من المذاهب الأربعة. فما المجلة إلا صياغة قانونية من 1851 مادة للأحكام الشرعية المبثوثة في كتاب «ملتقى الأبحر» الذي كان مرجعية قانونية طوال قرون، وفي مراجع الفقه والفتاوى.
وصفها رئيس لجنتها ومهندسها أحمد جودت باشا فقال: «إن المجلة المسماة بالأحكام العدلية، مجمع المسائل المصححة، وجامع للفروع المنقحة، حجمها صغير ونفعها كثير، وفي مقدمتها ضوابط وأصول بعدد الأسماء الحسنى، وجيزة اللفظ، عميمة المعنى، فكأن المجلة بحر رائق، ومقدمتها نهر فائق، أو هي خزانة الحقائق، وهذه كنز الدقائق، بل المقدمة إجمال، والمسائل تفصيلها، كأنها مرآة والمسائل تماثيلها، حيث يندرج تحت هذه الأصول جميع ما في الأبواب والأصول، فمن أتقن الأصول يكاد يظهر على جميع الفروع»
.
وبين يديك أيها القارئ الكريم، كتابٌ احتوى بين دفتيه أهم مسائل العقود المالية التي يحتاج إليها المسلمون في معاملاتهم، مستقيمة على نهج الكتاب والسنة، وفقه علماء الملة، يعرفه الباحثون، ويحتاج إليه الطلاب المتعلمون، ولا يستغني عنه القضاة والقانونيون، فالمجلة العدلية دليل ساطع وبرهان قاطع على التزام الدول الإسلامية بالقوانين الشرعية في فترة الدولة العثمانية، وأن قوانينها المدنية لم تخرج عن الشريعة الإسلامية، وإن حاول الكثير من العلمانيين والحداثيين أن يحرفوا الكلم عن مواضعه.
وإنني منذ صغري قد توجهت همتي إلى النظر في القوانين الشرعية الإسلامية المعمول بها منذ نشأة الدولة العثمانية إلى عصر التنظيمات وما تلاه، واستعملت حياتي في بيان حقيقة القوانين الشرعية في التطبيقات العملية للدولة العثمانية، التي لم تنحرف عن الشريعة الإسلامية في قوانينها، وقمت بجمع ونشر القوانين العثمانية في كل مراحل الدولة، وعلى مختلف فترات سلاطينها، ونشرت باللغة التركية، وفي هذا العام نشرتُ المجلد الأول منها مترجما إلى اللغة العربية، وقد مَنَّ الله علي واستعملني فنشرت أشياء لم تنشر من قبل من القوانين الشرعية، مثل مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي وضعته الدولة العثمانية ولم يكتب له الاعتماد إذ جاء على باب سقوطها وبداية العهد الجمهوري، وجاءت نشرته في ثلاث مجلدات ذكرت فيه مواد الأحوال الشخصية مذيلة في نهاية كل منها بنصوص الكتب الفقهية والمصادر الشرعية لهذه المواد. كما أني بينت في دراسات عديدة بعض القوانين الجزئية مثل قانون الضرائب في الدولة العثمانية، وقانون منع المسكرات.
ولست أشك أن كل باحث اطلع على هذه القوانين سيجد أن أعلاها وأدقها وأنفعها هو القانون المجموع بين يديك في هذه النشرة التي تميزت عن بقية نشرات الكتاب بفضل الله تعالى وكرمه، باحتوائها على التعديلات الشرعية، وسيأتي الحديث عنها، واحتوائها على إضافات قانونية شرعية كتبت على منوالها، تتميما لفوائدها.
وإني إذ أقدم بين يدي العلماء والباحثين هذه الطبعة من المجلة، فإني أحتسبها عند الله تعالى تكون نافعة للأمة الإسلامية في العودة إلى تطبيق القوانين المدنية المأخوذة من الشريعة الإسلامية.
وختاما لا أستطيع إلا أن أقول بأن ما كان فيها من فائدة وضبط وحسن فهو من فضل الله تعالى، وما فيها من خطأ أو خلل فمني ومن الشيطان، وأرجو أن تلقى قبولا عند أهل العلم والباحثين المحترمين.
وقد رتبت الكتاب على قسمين: المقدمة وفيها أربع تمهيدات، احتوت على وثائق أصلية، وموضوعات رأيتها ضرورية، لا يكمتل فهم المجلة إلا بعد فهمها. والقسم الثاني وهو كتاب مجلة الأحكام العدلية.
عملنا في هذه النشرة الإضافات الجديدة في هذه الطبعة
بسبب قانونية مجلة الأحكام العدلية، حيث صارت بسبب الأمر السلطاني القانون الشرعي الذي يرجع إليه القضاة، ومادة التدريس بكليات الحقوق، بالإضافة إلى الأصل الأصيل وأنها امتداد لأحكام الفقه الإسلامي في كتاب المعاملات، ولسعة رقعة العالم الإسلامي الذي صارت المجلة المرجع الأصلي فيه، حتى بعد سقوط الدولة العثمانية، فقد صدرت له طبعات كثيرة جدا، بحيث إن حصرها يصعب، لتداخل أزمنتها، فبين بعض الطبعات الرسمية كان الفرق أياما لا سنوات. والمجلة كما هو معروف قد كتبت باللغة العثمانية أصالة، ثم ترجم منها بشكل رسمي المقدمات وكتاب البيوع، وكتاب الإجارة. وبعد ذلك ترجمت إلى العربية عن طريق عدة جهات، وقد اختلفت نصوص هذه الترجمات اختلافا يسيرا، لا يغير المضمون، وإن اختلف بالتوضيح في بعضها، ويظهر الخطأ في ترجمة أجزاء من بعض المواد، بما لا يؤثر على المحتوى الفقهي. كما لاحظنا أن الترجمات لاهتمامها الأصلي بتحرير المعنى ونقله إلى العربية بشكل صحيح، فقد اختلفت بعض الترجمات في تقديم وتأخير بعض الكلمات في المواد.
بأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، فقد اخترنا في هذه الطبعة أن ننشر النص الأصلي الأول الذي صدر عن المجلة، والذي صدر في شكل كتب مختلفة، كل كتاب من كتبه الستة عشر منفصل عن الكتاب الآخر، وذلك أنه عند انتهاء كل جزء كان يرسل إلى ديوان هيموان ويعرض على مشيخة الإسلام، لكي يعتمد، وكان يعتمد ويتم نشره معتمدا. وبعد تمامه تم جمعه في كتاب واحد ونشر كاملا.
وقمنا بمقارنة الكتاب كاملا بأكثر من طبعة من طبعات الكتاب الأولى، بالإضافة إلى بعض الطبعات المتأخرة، وببعض النصوص المترجمة والمنشورة ضمن شروح المجلة المطبوعة. وباعتمادنا على النص الأصلي، فقد وجدنا أن الكتاب قد ترجم فيه المقدمة والكتاب الأول إلى العربية من طرف لجنة المجلة، أو تحت إشرافها، ثم بعد ذلك كتب باللغة العثمانية. وفي الكتاب السادس في النسخة الأصلية نشر النص الأول الذي كتب في فترة غياب أحمد جودت باشا عن لجنة المجلة، فعدلنا عن هذا الباب إلى النسخ اللاحقة، وذلك أن هذا النص تم تعديله بشكل كبير من طرف أحمد جودت باشا، والذي كانت تلك الطبعات تحت نظره عند نشرها.
وما تجدر الإشارة إليه أن بعض المصطلحات أو الكلمات التي ذكرت في مواد المجلة كانت من الألفاظ المستخدمة المعروفة في وقتها، وقد حاولنا الإبقاء عليها كما هي ما أمكن، كما هو الحال في كلمة «غرش»، والتي ترجمت في أكثر الترجمات بـ«قرش»، وسبب ذلك أنها كذلك في النص الأصلي المترجم.
الإضافات الجديدة في هذه الطبعة:
أولا: لقد وجدتُ من خلال البحث في الأرشيف العثماني لمدة طويلة وجود مذكرات إيضاحية وضعت في أوائل كل باب من المجلة، لكنها لم تنشر، فقمنا بنشر ما وجدناه منها في الأرشيف، ووضعناه في محله في مقدمة كل باب.
ثانيا: إضافة التعديلات التي كتبت على المجلة، والتي نشرت بشكل رسمي في المجلة الرسمية، بعد أن اعتمدت وصودق عليها بخط الهمايون. ونشرها كان باللغة العثمانية. ومما هو مستغرب جدا أنها لم تنشر بالعربية مطلقا، رغم إشارة بعض الباحثين إليها. وقد قمتُ سنة 2013 بنشرها باللغة التركية، وفي هذه النشرة قمت بترجمة هذه التعديلات مع مذكراتها الإيضاحية وأسباب تعديلها التي صدرت عن اللجنة نفسها، مترجمة إلى العربية.
التعديلات مع مذكراتها الإيضاحية وأسباب تعديلها كتبت باللون الأزرق.
وأضفتُ مواد التعديلات في ضمن مواد المجلة، بعد المادة الأصلية باللون الأحمر، وما تم إلغاؤه من المواد كتبت بعد المادة الأصلية أنه تم إلغاؤها.
وفي ترجمة اللائحات «المضابط» التي تحتوي على النقاشات والمواد التي تم تعديلها، قمنا بترجمة الأصل قدر الإمكان، بسبب صعوبة العبارات القانونية العثمانية، لكننا حافظنا على المعنى ولم ننقص منه شيئا.
ثالثا: إضافة بعض المواد القانونية المهمة، والتي تم اعتمادها ولكنها لم تنشر في نص المجلة، وهي المواد المتعلقة بالسندات الشرعية، وقد أشرنا إليها سابقا.
رابعاً: بسبب أن المجلة لم تكتب كتابا عن أحكام القرض، وكانت أحكامه من الأهمية بمكان، وقد قام العالم الحقوقي القانوني علي حيدر بإضافته في شرحه على شكل مواد قانونية، فقد رأينا أن نضيفها إلى المجلة، ووضعناها تحت مسمى الكتاب السابع عشر، وقدمتُ له بدراسة عن مسألة مهمة في القرض تتعلق بالمرابحة، والتي وقع فيها الزلل، وبسببها اتهم العلمانيون الدولة العثمانية بإباحة الربا، فوضحت في مقدمة الكتاب السابع عشر هذه المسألة. وأيضا اشرنا الى إضافات على حيدر باللون الأخضر.
خامساً: قمنا بإضافة بعض الأمثلة التي ذكرت من طرف أحمد جودت باشا في إحدى النشرات التي قام بها، إلى مواد المجلة، و كتبناها باالحروف الصغيرة. قال أحمد جودت باشا:
إخطار: «في ضمن شرح وإيضاح المسائل الأساسية الساذجة المندرجة في هذه المجلة، رأينا أنه من الواجب واللازم أخذ بعض المسائل من كتب الفتاوى وإدراجها فيها. وتم التفريق بينها وبين المسائل الأساسية بطبعها بالحروف الصغيرة».
سادسا: قمنا بضبط المجلة بالشكل، لكي يسهل قراءتها، ولكن نظرا لصعوبة الأمر، فقد توجد بعض الأخطاء القليلة، والتي نرجو أن يتم تصحيحها إن وجدت في الطبعات القادمة لهذا الكتاب.
سابعاً: قمنا بعد كل مادة بوضع أرقام مواد المجلة ذات الصلة بها وكتبناها في سطر منفصل (انظر المجلة). أما المذكور مع النص الأصلي فتركناه في موضعه الذي جاء فيه.
تنبيه: ومما نرى ضرورةَ التنبيه إليه أن بعض التواريخ المذكورة في ختام قرارات التعديلات كتبت بالتاريخين القمري الهجري وبالشمسي الهجري، وهو تقويم عملت به الدولة العثمانية، وهو مبني على الحساب الشمسي المبتدأ من الهجرة النبوية الشريفة، وذلك لتصحيح معاملات الناس وتسهيلها. ورغم عدم استمرار العمل به وعدم شيوعه في البلاد الإسلامية لكن في الكثير من الوثائق المتأخرة وجدنا تسجيلات في الوثائق مبنية عليه. ولمعرفة المزيد حول هذا التقويم يمكن مراجعة كتاب: «تقويم المنهاج القويم: شمسي هجري، قمري هجري، شمسي ميلادي» من تأليف حسن وفقي بك آل القاضي.
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!