Kamusus Sekafe / قاموس الثقافة
Kategori / القسم
Stok Kodu / رقم الكتاب
2556
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
İlim / الموضوع
Sözlük / المعجم
Kağıt / الورق
1.Hamur / أبيض
Kapak / التجليد
Ciltli / مجلد
Sayfa / الصفحات
320 / 320
Yayınevi / الدار
Darul Minhac / دار المنهاج
Yayınevi / الدار
Fiyat
20,00 USD + KDV
*126,67 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
380,00 TL
قاموس الثقافة
اختلف مفهوم الثقافة من عصر إلى عصر، وهو مفهوم شديد التعقيد؛ فقد كان خاصاً بالمعرفة الفكرية والوجدانية والوقائع التاريخية من فلسفات وفنون وآداب وتاريخ وأخبار.
والآن أصبح مرادفاً للمعلومات، فهو في عرف أبناء ذا الزمان: مجموعة من الأفكار وجملة من الأشياء، وعدد من المعلومات ـ ولو كانت سخيفة ـ يحصلها الفرد، وعلى كلٍّ: هي انعكاس لأخلاقيات المجتمع.
وهذا مؤشر خطير من الوجهة التربوية؛ فالمجتمعات التي تلهث خلف سراب الحضارة المُختلَقة الكئيبة.. هي في انحدار خطير إن لم يتنبه له عقلاء المثقفين، فنحن نعاني من مشكلة توجيه الأفكار.
إن الثقافة تتدخل في شؤون الفرد وبناء المجتمع، وهي مرآة تعكس صورة المجتمع على حقيقته، ما هي أفكار أبنائه ومفاهيمهم؛ فإما أن تكون على درجة من التقدم والرقي، وإما أن تشوبها شوائب الفوضى والدجل والأوهام.
فالثقافة ـ على ما هو سائد ـ تكون تبعاً للمعلومات والأفكار، فهي إيجابية وسلبية، فمن الأول: ثقافة الحوار، والصحوة، والحب، والمقاومة، والتسامح، ومن الثاني: ثقافة الفقر، والوهم، والخذلان، وثقافة اللاثقافة!!
وهذا الكتاب يسلط الضوء على جملة واسعة من الثقافات ـ كما اصطلح ـ مما هو سائد في مجتمعاتنا، مرتباً على حروف المعجم، ليكون معجماً للثقافات: يُصوِّب بعضَها وينتقد بعضها، ويسخر تارة ويضحك أخرى.
حاول المؤلف رحمه الله تعالى أن يستنفر المبرمجين والمتخصصين؛ لتسليط الضوء على مكمن الخطر، وموضع الداء العضال؛ إنه نظام ثقافة القطيع الذي أثقل كواهل مجتمعاتنا.
فالثقافة تسبق التعليم، وترافقه وتكيفه، وتبقى معه، فهي التي تصوغ العقل والضمير والوجدان، وهي التي توجه السلوك، وإن الثقافة التي امتصها الفرد تلقائياً من بيئته.. هي خريطته النفسية.
هي نفثات مكلوم على مجتمعه وثقافة هذا المجتمع، أراد بثَّها لعلها تجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية، لعل هذا السفر يساهم في إعادة البناء بعد التفكيك في ضوء التجارب النافعة، ويساعد في تشييد البُنى الثقافية لدى شبابنا، ويأخذ بأيديهم لتطوير الأنظمة الفكرية؛ لتلتقط رسائل المثاقفة السليمة النافعة، ويكتشفوا الثقافة المزيفة المضرة، ومن ثم يجتنبوا ويحذروا تلك الثقافة المفخخة الغادرة.
وبالله التوفيق
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!