Hucciyyetu Ef'ali Rasulullah Usuliyyen ve Hadisiyyen ve fihi İsmetuhu minel Hatai vel Hatieti / حجية أفعال رسول الله ﷺ أصولياً وحديثياً وفيه عصمته ﷺ من الخطأ والخطيئة
Kategori / القسم
Stok Kodu / رقم الكتاب
2413
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
İlim / الموضوع
Usulul Fıkh / أصول الفقه
Kağıt / الورق
Şamua / شاموا
Kapak / التجليد
Ciltli / مجلد
Sayfa / الصفحات
112 / 112
Yayınevi / الدار
Darul Minhac / دار المنهاج
Yayınevi / الدار
Fiyat
10,00 USD + KDV
*63,33 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
190,00 TL
حجية أفعال رسول الله ﷺ
أصولياً وحديثياً وفيه عصمته ﷺ
من الخطأ والخطيئة
أصل الكتاب ندوة ألقاها المؤلف حفظه الله تعالى في دار الحديث الحسنية بالمغرب، وكانت حول تمييز أحوال النبي ﷺ وأثره في تقليل الاختلاف، ثم رأى من الفائدة نشر ما كتبه مع زيادات في كتاب؛ لتعم الفائدة فاستفتح الكتاب بتعريف السنة، وما المراد بأحوال النبي ﷺ وأفعاله، وهل هي حجة كلها كأقواله أو لا؟
فذكر قول الحافظ السخاوي رحمه الله بأن تعريف الحديث والسنة: هو الأقوال والأفعال، والتقريرات والصفات، والمغازي والسِّير، حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام، ثم عرج المؤلف على قضية هامة وهي الاعتقاد بعصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وما المراد بالعصمة، وما يرد على ذلك من خوارم للعصمة بسرد أمثلة لذلك، والرد عليها وبيانها، وإيضاحها.
وقد بحث المؤلف هذه المسألة من جهتين: من جهة أصولية مما يتعلق بعصمة الأنبياء عامة وعصمة نبينا خاصة عليه الصلاة والسلام وما يتعلق بذلك.
ثم بحث ذلك من جهة حديثية، بذكر الآيات الآمرة باتباع النبي ﷺ، ثم ببيان موضع الشاهد منها.
قال الله تعالى: ﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ فإن الله تعالى مدحه بهذه الآية الكريمة، وزكَّاه وصدَّقه فيما سيخبر به قومه من عجائب ما رأى في الإسراء والمعراج، وإذا كان كذلك في هذا المقام.. فهو في غيره أولى من باب أولى، قال الحافظ ابن حجر: (إنه ﷺ لا ينطق عن الهوى، ولا يفعل بالهوى).
ولما سئل عن سهوه في الصلاة فقال: « إنِّي لأَنْسَى أو أُنسَّى.. لِأَسُنَّ » ﷺ، وهذا لئلا يظن ظانٌّ أو يتفيهق متفيهقٌ فيتطاول على مقام النبوة العلي، فليحفظ لسانه، وليعرف قدر نبيه ﷺ.
وهذه المسألة من المسائل المهمة التي ينبغي للمسلم ألا يجهلها، ولأهمية هذه المسألة قدمها المؤلف للقراء الكرام، يبتغي بذلك وجه الله تعالى، فجزاه الله عن المسلمين خيراً على ما بذله من جهد.
والله ولي التوفيق
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!