أنزل اللَّـه كتابه الكريم على نبيه الأمين ، بلسان عربي مبين ، فبلَّغ عن اللَّـه مراده ، وتتابعـت عنايـة الأمـة بكتابـه حفظًـا ودراسـةً واستخراجَ أحكامٍ ودفعًا لكيد الكائدين . ومن هذا المنطلق كان لا بد من استكناه جواهر القرآن وبيان خصائص لغته من التناسب والمرونة والإبداع وطرفٍ من علومه وإعجازه ، مع بيان الأصيل والدخيل في تفسيره وتأويله روايةً ودرايةً ، والتعرض للتفرقة الدقيقة بين التفسير والتأويل ، وكان لا بد من جانب تنظيري يبرز قانون التفسير العلمي ، وماهية الأدوات التي ينبغي توافرها للمفسِّر ؛ كل ذلك في ثوب قشيب يعلوه تاج الخصائص التفسيرية النبوية وتأملات في مدرسة الصحابة ، ومدرسة التابعين ، وأقوال أهل التفسير من اللغويين والبلاغيين والفقهاء ، إضافة إلى مناهج التفسير المتنوعة ، مثل التفسير التحليلي والموضوعي والمطلق والمقارن ، وبعض المناهج التفسيرية في العصر الحديث .
Et Tefsir vel Müfessirun Fi Sevbihil Cedid / التفسير والمفسرون في ثوبه الجديد Et Tefsir vel Müfessirun Fi Sevbihil Cedid / التفسير والمفسرون في ثوبه الجديد TERACİM / تراجم Abdul Ğafur Mahmud Mustafa Cafer / عبد الغفور محمود مصطفى جعفرBGJQWY59