El Hilabe ( El Hadia) Fi Muamelatil Maliyye / الخلابة (الخديعة) في المعاملات المالية

Stok Kodu / رقم الكتاب
BLRUY289
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
Kağıt / الورق
1. Hamur / ابيض
Kapak / التجليد
Karton / غلاف
Sayfa / الصفحات
376
Fiyat
15,00 USD + KDV
*95,00 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
285,00 TL
Sosyal Medya'da Paylaş:
في هذا الكتاب نتعرف على صور الخداع، والذي عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة(الخلابة) وما يترتب عليه من أحكام وآثار، في المعاملات المالية، دفعا لما يمكن أن يفضي إلى نزاع. ويضع الكتاب النقاط على الحروف،ويسلط الضوء على جوانب ودقائق مسألة طالما تهاون الناس في تطبيقاتها وآثارها؛ تهاوناً بتطبيق أحكام الشريعة جملة وتفصيلاً تارة، وجهلاً بالحكم الشرعي تارة أخرى.
 
 الحمد لله الذي تكفّل بحفظ دين الإسلام ليوم التناد، واختصّ هذه الأمة بنعمة الإسناد، وشرّفها بالنسبة إلى خير البرية سيدنا محمد ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ــ سيد السادات، وامتن عليها بأكابر اختصهم الله تعالى بخدمة هذه الشريعة المطهرة ما بين رواية ودراية وقواعد استنباط.. وبعد:
يذخرحديثالخلابةبفوائدحديثيةولغويةوفقهيةجمةرغموجازته،وقدأثرىالمكتبةالفقهيةبتعددرواياته. ويعدّمظهراًمنمظاهرالمرونةالتيتمتازبهانصوصالشريعةعموماً،ومنهذاالبابكانحديثالخلابةمحورَهذهالأطروحةوبيتَالقصيدفيها.
وقدأعملأكابرالفقهاءالفكرفياستنباطالأحكاممنحديثالخلابةضمنقواعدوقوانينأصوليةخَبِروها. وكانمنعظيمحكمةاللهتعالىفيعبادهأنجعلهممتفاوتينومختلفينفيمايجريهعلىعقولهممنفهموإلهام،فاختلفتأحكامالفقهاءوتأويلاتهمتبعاًلاجتهاداتهم. لكنهذهالأحكامالمختلفةقدتبدولصاحبالنظرةالقاصرةآراءًمتنافرةوأحكاماًمتباينةرغمأنمحورهانصواحد. وهذاالاختلافيحملفيطياتهمظهريناثنينمنمظاهررحمةاللهتعالىبالأمة؛هما: مظهرالتيسير،ومظهرصلاحيةالتشريعلكلزمانومكان. وكلاالمظهرينكانامنأسبابإثراءالمكتبةالفقهيةوتوسّعذخيرتهامنالأحكام.
ومنالمعلومأنأحكامالشريعةالإسلاميةالغراءإنماكانترعايةلمصالحالعباد،ووجهالمصلحةفيهذهالأحكامقديكونجلياًواضحاًلعقولالمكلفينتارة،وقديكونخفياًتقصرعنإدراككنههالعقولتارةأخرى،والعبدمكلففيكلتاالحالتينبامتثالالأحكامالتيكلفهاللهعزوجلبها،سواءكانتالحكمةمنهاجليةأوخفية،وبالامتثاليتجلىمعنىالتسليموالانقيادعلىالجوارح،والامتثالمعنىمنمعانيالعبوديةللهعزوجل.
وفيالأحكامالمستنبطةمنحديثالخلابةماقدخفيوجهالمصلحةفيها،وقصُرتعنإدراكهاالعقول،لكنالحكمالشرعيفوقكلاعتبار،حتىوإنخفيوجهالمصلحةفيه،ومآلالامتثالللحكمالشرعيصلاححالالبشرية.
ومامنخالبإلاويسعىلتحقيقمصلحةلهعلىحسابمفسدةلحقتبالمخلوب،لكنهافيالحقيقةمصلحةموهومةلايعتدبهاعندماتخرجمنمنظاربشري؛لأنهاستكونمصلحةنسبيةمضطربة،فقدتكونمصلحةًفينظرالبعضمفسدةًفينظرآخرين،وتحقيقالمصلحةالحقيقيةإنمايكونبتنفيذأحكامربالعالمينجلشأنه.
فأهميةالبحثتتجلىفينقاطعدة،أبرزها:
1- يضع البحث النقاط على الحروف، ويميز بين ما هو مصلحة بالفعل مما هو ــ في الحقيقة ــ مفسدة في جانب من جوانب المعاملات المالية، وعلى وجه الخصوص ما قد يلتبس على البعض؛ فخيل إليهم المفسدةُ مصلحةً، وذلك ضمن معايير وقوالب علمية جلية.
2- كون موضوع ومحور هذا البحث مما له علاقة مباشرة بكل فئات المجتمع وطبقاتهم، فلا تخص أحكام هذا البحث غنياً دون فقير، ولا رجلاً دون امرأة، ولا كبيراً دون صغير.
3- الحاجة الماسة إلى موضوع هذا البحث، وتتجلى من خلال نقطتين:
أ- يعالج مظاهرَ سلبيةً كثيرةً للجوانب التي يمسها بشكل مباشر في حياتهم اليومية، لا محيص عنها ولا مفرّ منها.
ب - لما تشهده التكنولوجيا من تطور متسارع، قد تطورت معه أساليب الخلابة وحيلُها، فغدا وضع دراسة تصور المسألة بكافة جوانبها، وتبين ما يعتري هذا التطور من أحكام شرعية ضرورة لا مندوحة عنها.
أما أسباب اختيار الموضوع فكثيرة أيضاً، لكن أبرزها:
• دراسةُ الخلابة في كل علاقة تقوم على أساس حقوق والتزامات متقابلة، نابعة عن اتفاق بين إرادتي متعاقدين أو أكثر على ما أباح الشارع الانتفاع به، وله قيمة معتبرة بين الناس.
• حديثُ الخلابة كان وما زال مستنداً شرعياً للكثير من الأحكام، التي تناثرت ضمن أبواب الفقه المتنوعة، وخاصة منها باب المعاملات. وقد اخترت هذا الموضوع لما فيه من فرصة أُنمّي من خلالها الملَكَة الفقهية لدي؛ لما تستوجبه الإحاطة بجوانب الموضوع من رجوع إلى أبواب فقهية متنوعة، ناهيك عما تستوجبه دراسة الموضوع أيضاً من رجوع إلى العديد من العلوم، كعلم أصول الفقه وعلم المنطق.. وأرجو أن أكون قد وفقت لذلك.
• الخلابةُ سببٌ من أسباب النزاع والخصام والشقاق في المجتمع، فقد اخترت موضوع هذا البحث لأجعل من دراسته مساهمة في طريق سد ثغرة أو ثغرات، طالما تسلل من خلالها ضعاف النفوس، وجعلوها ذرائع للتعدي على الحقوق، وأقنعة يخفون تحتها أسباب الكيد والتربص بالآخرين.
مشكلة البحث:
في هذا البحث نتعرف إلى صور الخداع، والذي عبّر عنه النبي ^ بكلمة (الخلابة). وما يترتب عليه من أحكام وآثار، وذلك في جانب من الجوانب التي نظّم الإسلام من خلاله علاقة المكلفين بعضهم مع بعض؛ وهو المعاملات المالية، دفعاً لما يمكن أن يفضي إلى نزاع.
وتأتي دراسة هذا الجانب في زمان شاع فيه من أشكال الخلابة بين الناس ما شاع؛ كالغش والتدليس، سواء في مبايعاتهم أو أنكحتهم أو أقضيتهم، وفي سائر شؤونهم.. حتى أحالت الود بينهم خصاماً، وبسبب ذلك غدت أروقة المحاكم تغصّ بالمتخاصمين، وغدت ظواهر التنافر بين الأشقاء، وقطع الأرحام، على صعيد الأسرة والقبيلة والعشيرة في المجتمع شائعة متمكّنة.
أهداف البحث:
• وضع ضوابط تمنع ظواهر سلبية شاعت في المجتمع بين شتى فئاته، فمن خلال البحث يتعرف القاصد إلى ما يدخل في الخلابة وما لا يدخل، كما يمكن احتكام كل متخاصمين إلى هذه القواعد والمعايير؛ ليعلم كل منهما ما له وما عليه، فتكون هذه الدراسة مساهمة مني في طريق فض النزاعات المنبثقة عن الخلابة، كما تساهم في الحد من الكثير من المشكلات القائمة، وبالتالي تطوى هذه الثغرة عند من يريد الإذعان للحكم الشرعي.
• تسليط الضوء على جوانب ودقائق مسألة طالما تهاون الناس في تطبيقاتها وآثارها؛ تهاوناً بتطبيق أحكام الشريعة جملة وتفصيلاً تارة، وجهلاً بالحكم الشرعي تارة أخرى، فتسربت جرّاء ذلك الخصومات والنزاعات، وبالرجوع إلى حكم الشرع تنجاب غاشية الجهالة وأسباب الخصام، كما ينجاب معها الغموض الذي ربما يكتنف بعض جزئياتها.
• رفد المكتبة الفقهية بدراسة موضوع لم يسبق أن كتب فيه بمنهجية تأصيلية فقهية، قد انبثقت من الكلمة النبوية الجامعة (الخلابة)، وذلك ببيان ووضع شروطها وأركانها وأحكامها.
• جمع أشتات مسألة تناثرت تفاصيل أحكامها في بطون كتب كثيرة، من خلال جمع واستنباط ما قد توازعته كتب الفقه الأصيلة، مع جمع ما دوّنه أبرز الفقهاء المعاصرين في دراساتهم التي ترتبط بموضوع البحث بشكل أو بآخر، وجعلتها بين دفتين متبعاً المنهجية الأكاديمية، لتكون مرجعاً أُثري من خلاله المكتبة الفقهية في هذا الباب، فيسهل على المكلف الاطلاع على خفايا وجزئيات هذه المسألة، وتغدو جلية لمن يريد أن يعرف ما له وما عليه.
• البحث في أبرز ما شاع من تعاملات معاصرة بعد تأصيلها ووضع ضوابطها لبيان حكم الشريعة الإسلامية فيها، وذلك بوضع النقاط على الحروف، عبر إسقاط القواعد والضوابط التي توصلت إليها في البحث على أبرز هذه الصور المعاصرة التي جُهل مكمن الخلابة فيها، وذلك للحيلولة دون وقوع مزيد من التعاملات التي تفضي عادة إلى النزاع.

 
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!
Bu ürünün fiyat bilgisi, resim, ürün açıklamalarında ve diğer konularda yetersiz gördüğünüz noktaları öneri formunu kullanarak tarafımıza iletebilirsiniz.
Görüş ve önerileriniz için teşekkür ederiz.
El Hilabe ( El Hadia) Fi Muamelatil Maliyye / الخلابة (الخديعة) في المعاملات المالية El Hilabe ( El Hadia) Fi Muamelatil Maliyye / الخلابة (الخديعة) في المعاملات المالية GENEL FIKIH / الفقه العام Mahmud Muhammed Tevfik Ramadan El Buti / محمود محمد توفيق رمضان البوطي BLRUY289
El Hilabe ( El Hadia) Fi Muamelatil Maliyye / الخلابة (الخديعة) في المعاملات المالية

Tavsiye Et

*
*
*
IdeaSoft® | E-Ticaret paketleri ile hazırlanmıştır.