El Buduruz Zahire Fil Kıraatil Aşrel Mutevatire Min Tarikil Şatibiyye ved Durre ve Bihamişihi Nefaisul Beyan Şerhul Feraidul Hisan Fi Addi Ayil Kuran 1-2 / البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة وبهامشه نفائس البيان شرح الفرا
Kategori / القسم
Stok Kodu / رقم الكتاب
ABCLPQT3
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
Kağıt / الورق
1. Hamur / ابيض
Kapak / التجليد
Ciltli / مجلد
Yayınevi / الدار
Sayfa / الصفحات
1008
Tahkik / المحقق
Sabri Receb Kerim / صبري رجب كريم
Fiyat
30,00 USD + KDV
*190,00 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
570,00 TL
أنــزل القــرآن على لغــات العــرب المختلفــة ، ولهجاتهم المتنوعة ، وكان الرسول يقرؤه بهذه اللهجات ليسهل على كل قبيلة تلاوته بما يوافق لهجتها ، ويلائم لغتها ، وتلقى الصحابــة من فـي رســول اللَّـه القرآن الكريم بقراءاته ورواياته ، فلم يضيعوا منه جملة ، ولم يغفلوا منه كلمة ، ولم يهملوا منه حرفًا ، بَلهَ حركـةٍ ، أو سكون ، أو قراءة ، أو رواية ، ونقله عن الصحابة التابعون على هذا الوجه من الإحكام والتحرير ، والإتقان والتجويد . ثم إن جماعة من التابعين وأتباع التابعين كرَّسوا حياتهم وقصروا جهودهم على قراءة القرآن وإقرائه ، وتعليمه وتلقينه ، وعنوا العناية كل العناية بضبط ألفاظه ، وتجويد كلماته ، وتحرير قراءاته ، وتحقيق رواياته ، حتى صاروا في ذلك أئمة يقتدى بهم ، ويرحل إليهم ، ويؤخذ عنهم ، ولتصدِّيهم لذلك كله نسبت القراءة إليهم فقيل : قراءة فلان كذا ، وقراءة فلان كذا ، فنسبة القراءة إليهم نسبة ملازمة ودوام ، لا نسبة اختراع وابتداع . ومن هؤلاء الذين انقطعوا للتعليم والتلقين القراء العشرة ، وقد أجمع المسلمون على تواتر قراءات هؤلاء الأئمة الأعلام ، ونقلتها عنهم الأمم المتعاقبة ، والأجيـال المتلاحقـة ، أمـة بعـد أمـة ، وجيـلًا إثـر جيـل ، إلى أن وصلـت إلينا ، ولا تزال الأمم تتعاهدها وترويها وتنقلها لمن بعدها إلى أن يرث اللَّـه الأرض ومن عليها ، وكل ذلك مصداق لقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!