Beyanu Meanil Bedi 1-4 / بيان معاني البديع ١-٤
Kategori / القسم
Yazar / المؤلف
Stok Kodu / رقم الكتاب
CEVXZ279
Ebat / القياس
17x24 / 17x24
İlim / الموضوع
Hanefi Fıkhı / الفقه الحنفي
Kağıt / الورق
Şamua / شاموا
Kapak / التجليد
Ciltli / مجلد
Yayınevi / الدار
Sayfa / الصفحات
2118
Fiyat
130,00 USD + KDV
*823,33 TL den başlayan taksitlerle!
%50 İndirimli Fiyatı:
2.470,00 TL
صدر بحمد الله وفضله وتوفيقه هذا السفر النفيس في أربعة مجلدات، يطبع لأول مرة، للإمام أبي الثناء الأصفهاني 749هـ،
الإمام البارع المتفنن العلامة، الفقيه الأصوليُّ اللغويُّ، المنطقيُّ المُدرِّسُ، المُصنِّفُ المُفيدُ، صاحب التَّصانيفِ الأصوليةِ النَّفيسةِ المشهورة المطبوعة كشرح ابن الحاجب والمنهاج، قال تلميذُهُ العُمَريُّ في «مسالكِ الأبصارِ»: كان أهل العلم يُثنون عليه أحسنَ الثناء، ويصفُونه بالفضلِ الوافرِ والعلومِ الجمّة.
وقالوا: ما قدِمَ البلادَ علينا مثلُ الشيخِ شمسِ الدينِ الأصفهانِيِّ.
وهو شَرْحٌ نَفيسٌ على «البَديعِ» لابنِ السَّاعاتِيِّ، شَرْحٌ بالقَولِ، يَذكُرُ المُصنِّفُ جُزءًا مِن مَتْنِ «البَديعِ» مُتَتاليًا، ثم يَبدأُ في شَرحِهِ.
قال المُؤلِّفُ رحمه الله في مُقدِّمَتِه: «وقدِ اقتَرحَ منِّي جماعةٌ مِن أصحابِي، وطائفَةٌ مِن أحبابِي، أنْ أشرَحَ له شرحًا يُدقِّقُ حقائقَه، ويُحقِّقُ دقائقَه، ويُذلِّلُ مِن اللَّفظِ صِعابَه، ويكشِفُ عن وجْهِ المَعاني نِقابَهُ، ويفتَحُ مُعضِلَه، ويسُدُّ خَللَه، ويُحرِّرُ قَواعدَه، ويُقرِّرُ مَعاقِدَه، ساعِيًا في بَسْطِ مُوجَزِه، وحَلِّ مُلْغَزِه، متعرِّضًا لتَقييدِ مُرسَلِه، وتَفصيلِ مُجْمَلِه، مُعرِضًا فيما رَجَّحَ به مَذهبَه عن موقعِ زلَلِه؛ فإنَّ التَّفسيرَ غيرُ النَّقدِ، والتَّقريرَ غيرُ الرَّدِّ، والشَّرحَ غيرُ الجرْحِ».
وقد مَشى المُصنِّفُ على مَنهَجِهِ هذا، وله مُخالَفاتٌ واعتراضاتٌ حَسنةٌ على البَديعِ، وله اخْتِياراتٌ وتَرْجِيحاتٌ، وزياداتٌ على مَسائلِ البَديعِ، مع التَّوسُّعِ في الاستِدْلالِ، وغيرُ ذلكَ ممَّا يَظهَرُ مِن مُطالَعةِ الكِتابِ.
اعتَمَدَ المُصنِّفُ على مَصادِرَ أُصوليّةٍ عَديدةٍ في جَمْعِهِ لهذا الشَّرْحِ، وقدِ اعْتَمَدَ على هذا الشَّرْحِ المُبارَكِ بَعضُ الأُصوليِّينَ ممَّن جاؤُوا بَعْده واستفادوا منه، كابْنِ شَيْخِ العُوَيْنَةِ في «شَرْحِهِ» للبَديعِ، كما ذَكَرَ في مُقدِّمةِ كِتابِه فقال: «.. مُلَخِّصًا بَعْضَهُ من شَرْحِ الإمامِ العَلَّامةِ قُدْوَةِ المُحقِّقينَ شَمْسِ المِلَّةِ والدِّينِ أبي الثَّناءِ مَحْمُودٍ الأَصْفَهانيِّ نَزيلِ مِصْرَ يَوْمَئذٍ، كَثَّرَ اللّهُ فَوائِدَهُ».
وأما المختصر المشروح فهو «بديع النّظامِ» أو «نِهاية الوُصولِ إلى عِلْمِ الأُصولِ» كِتابٌ لا نَظيرَ له في تَحْقيقِ هذا الفَنِّ وتَحريرِهِ، وتَهذِيبِ ما في قَواعِدِهِ وتَقْرِيرِه، وتَسهيلِ فَوائدِ هذا الفَنِّ وتَيسيرِهِ، وهو غَيْرُ مَسبوقٍ بإبداعِ هذا البَديعِ، واخْتِراعِ هذا الطَّريقِ المَنيعِ، حيثُ جَمَعَ ما في الكِتابَينِ العَظيمَينِ كِتابَيِ الإمامَينِ الآمِدِيِّ والبَزْدَوِيِّ، مُتكفِّلٌ إبرازَ مَحاسِنِهما، مُعَرِّفٌ اصْطِلاحَ الفَريقَينِ، ولاقى قَبولًا واسعًا بينَ الأُصوليِّين، وتَتابَعَ العُلَماءُ على شَرْحِه.
حُقق الشَّرحُ على ستِّ نُسَخٍ خَطِّيَّةٍ، مع مقابلة متنِ البديعِ على نسخةٍ ملونةٍ بخطِّ المؤلف البديع.
واللّهَ تعالى نسأل أن يَجْعَلَ عَمَلنا لِوَجْهِه الكريمِ خالصًا، وأن يُؤْوِيَنا إلى ظِلِّه إذا الظِّلُّ أضْحَى يومَ القيامةِ قالصًا.
Bu ürüne ilk yorumu siz yapın!